الأحد

احترام رجل الاعمال

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ..

وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية)

ثم استقل القطار التالي. بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا: انك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي.

لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).

قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك .

كما وردني في ايميلي

السبت

ولادة الكلمة

دوما ما كنت ولا ازال افكر في ان الكتابة تشبه حالة المخاض التي تعاني منها الام ، والكلمة سواء كانت قصة او رواية او شعر او اي نوع من النثر ، ما هي الاطفل وليد كان في الأصل جنينا يتكون من خلال الممارسات الحياتية اليومية للكاتب ، حتى تأتي ساعة المخاض التي بعدها يظهر العمل الكتابي .
ومن يمارس الكتابة يعرف تماما ان الكتابة حتى تظهر بصورة يرضى عنها الكاتب فانه يمر بسلسله من المراحل ، يتعذب فيها ، ولكنه عذاب ادمان الكلمة ، وبعد ان يخرج العمل للنور ويجد صداه ، يسعد الكاتب ، كالأم تماما حين تحمل جنينها طفلا في يدها تسعد به ويسعد بها ، وفي موضوع ( إلحاح الكلمة ) مريم تلك التي وصفتها ، تعاني من مخاض دائم ، وانا تواتيني مثل هذه المخاضات ولكني اعترف بانني مبتدئة ، احب الكلمة البسيطه ، واستشعرها فما لامس روحي احببته ، وما لم يلامس روحي لا يتجاوز الحروف المكتوبة .
واعجبني وانا اتصفح احد المواقع ان اجد مقالا يشبه الكتابه كوحي السماء ، واشبهه انا كالمخاض ، وفي كلا الحالتين ، نتفق معا بانه مؤلما ولكنه الادمان الذي يقودنا الى تكراره ،
حين تغدو الكتابة وحيا كوحي السماء للكاتب : رداد السلامي
http://www.swmsa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=2295


ما الفرق بين المرض النفسي والمرض العقلي ؟

يتم استعراض الفرق بين المرض النفسي والعقلي في مقال مبسط في مجاة العلوم الاجتماعية ورابط المقال هو :
http://www.swmsa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=231

اسس التوجيه المهني

اعجبني ما ورد في مجلة العلوم الاجتماعية من مقال يخص اسس التوجيه المهني
بامكانك الاطلاع اخي القارئ / اخت القارئة عبر الرابط المرفق
مع خالص التحيه
الرابط هو :

الجمعة

مفهوم التوجيه

التوجيه : هو مجوعة من الخدمات التي تهدف الى مساعدة الفرد على ان يفهم نفسه ومشاكلة ، ويستغل امكاناته الشخصية وامكانات بيئته ، ويختار الطرق المحققة لها أقصى ما يمكن ان تبلغه من النمو والتكامل في شخصيته .
وهي عادة ما تكون :
* عملية بين طرفين احدهمت يمتلك الخبرة والمعرفة والسلطة والاخر لديه حاجه الى رأي .
* عملية يقوم بها الوالدين ، والاقرباء والاصدقاء والمعلمين والمدير .
* عملية في أي شأن من شئون الحياة : كالزواج ، العمل ، الانتقال من مسكن للآخر ، توجيه ديني ، سياسي ، اقتصادي ، تربوي ، نفسي مهني.
* مساعدة للفرد على فهم بيئته المادية والاجتماعية وامكانياتها .
* لفهم ووعي الشخص للمشكلات التي تواجهه .
* لاستغلال الفرد لامكاناته الذاتية .
* لتحديد أهداف واقعية في الحياة .
* لرسم خطة لتحقيق الفرد لأهدافه وفقا لأمكاناته .
* ليتكيف الفرد مع نفسه ومجتمعه .
* لأ ينمو الفرد بشخصيته الى أقصى حد تؤهله له إمكاناته .
المرجع :
القرعان، أحمد خليل (2005) .التوجيه والارشاد التربوي.(ط1).عمان - الأردن :دار الاسراء للنشر والتوزيع

الأربعاء

لا تتسرع

كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات, كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !

وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!

هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة, استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها, مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,

مرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.

رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس, هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,

وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!

عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل, فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!

ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.

انتظر صرخ البريطاني !

لقد نسيت حقائبك !

رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!)

كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة, ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !! وماذا كانت النتائج ؟؟