ILFEN) و هي شهادة ترخيص جديدة تعطى لريادي الأعمال (Entrepreneur) و هي اختصار لـ (International License for Entrepreneurship) و الصادرة عن الجمعية الدولية لريادي الأعمال (Entrepreneurship Association) و التي تم تدشينها عبر المؤتمر الدولي الأول و الذي أقيم في (25 أكتوبر 2009) في المملكة العربية السعودية و كان لي شرف حضور هذا التدشين و لنتعرف سويا الآن على ما هي هذه الرخصة و مدى فائدتها ماهية هذه الرخصة؟ هي رخصة دولية و الأولى من نوعها على مستوى العالم تمنح من جهات دولية غير ربحية متخصصة بريادة الأعمال بعد تجاوزهم اختبارات و متطلبات التأهيل لهذه الرخصة و التي هي عبارة عن مجموعة من المهارات و المعارف اللازمة لإنشاء مشروع تجاري ناجح بإذن الله و يمكن دخول الامتحان لأي شخص مهتم عبر موقع الجمعية على الانترنت تحت إشراف مراكز تدريب معتمدة من قبل الجهة بعد دفع التكاليف الخاصة بذلك و الذي سوف يقوم باختبارك وفق منهج يمكن الحصول عليه كحقيبة تدريبية من الأسواق أو عبر الحصول على دورات متخصصة لتأهيلك لهذا الامتحان , و سوف يتم إطلاق الرخصة دوليا مع بدايات العام القادم (2010) ابتداء من المملكة العربية السعودية بإذن الله ما الذي سوف تقدمه لي هذه الرخصة؟ كما الحال مع الشهادات العالمية المتخصصة مثلا (PMP – Project Management Professional) أو (MCSE – Microsoft Certificate system Engineer) و غيرها من الشهادات الدولية المعتمدة و التي تعني اعتماد الشخص الحاصل على هذه الرخصة بأنه شخص مؤهل لإدارة و بناء مشروع صغير و بهذا يمكن أن تكون مطلب ضروري في المستقبل القريب مثلا عند طلب الحصول على قروض بنكية بهدف بناء المشاريع الخاصة أو في حال التقدم على الجهات الممولة أو حاضنات الأعمال من شأن هذه الشهادة تزويد الحاصل عليها على المهارات اللازمة و المعارف لبناء مشروع مثلا بناء خطة عمل احترافية أو كيفية بناء دراسة اقتصادية (دراسة جدوى المشروع) و كذلك الاستعانة بأدوات و تطبيقات وبرامج حاسوب مخصصة للتخطيط و إدارة الأعمال التجارية المتطلبات للحصول على الرخصة هناك نوعين لهذه الرخصة (الأساسية - Basic) و (متقدم - Advanced) و مدة الدراسة المقررة لهذا المنهج هي (100) ساعة موزعة بواقع (3) ساعات أسبوعيا و لمدة أربع أشهر و تنتهي بقيام المتدرب بعمل مشروع محاكاة بناء على المهارات و المعارف التي تعلمها و بعدها يمكنه الدخول للاختبار عبر الانترنت للحصول على الشهادة ما هي هذه المهارات؟
|
الأربعاء
الرخصه الدولية لريادة الاعمال
التوجيه المهني
الثلاثاء
التخصص بين الاحلام وسوق العمل
من المسلم به ان لا يكون سوق العمل هو المحدد الاساسي الوحيد لاختيار مهنة المستقبل ولكنه متغير يجب ان يؤخذ بالحسبان ، فليس من المعقول ان يدرس طلابنا مادة معينه ويتخصصوا بها في وقت لايجد خريج ذلك التخصص اي مكان للعمل فهل سيفيده هذا التخصص لاستكمال حياته العمليه فيما بعد ، كأن يختار ان يتخصص في تخصص يخص الغابات وهوفي منطقة صحراوية .
وكما ان سوق العمل متغير ، فان اهداف الانسان وحياته متغيرة حسب ما تحقق من اهداف وحسب ما يواجهه في حياته من مواقف ، وكثيرا منا يركض وراء هدف يلهث لتحقيقه ويعتقد ان تحقيق هذا الهدف ما هو الاسببا لسعادته الابديه وحين يصل اليه يجده هدفا عاديا ولم يكن يستحق هذا العناء .
انا اؤمن ان الانسان يجب ان يدرس ما يحبه ويتناسب وميوله لان وجود الانسان في وظيفة لا يحبها او مهنة يكرهها يجعل الكآبة تزحف على حياته خاصة اذا كان من الافراد الغيرايجابيين والغير مرنين .
ولكن يجب ان ان يكون اختياره عقلاني ايضا ويستطيع الانسان وسط الوظائف المتغيرة ان يجد نفسه في مكان ما منها ما يريح نفسه ولس من المعقول ان يكون الانسان وظيفة واحده فقط تناسبه ، حيث ان للانسان طاقات واستعدادات تؤهله للقيام باكثر من عمل ولس صحيح ان ( صاحب السبع صنايع بخته ضائع )الا لدى الفرد الذي لم يستطع ان يعطي نفسه الفرصه لاستكشاف نفسه وقدراته بشكل جيد .
لذا فانني اعتقد ان سوق العمل من المتغيرات المهم الاخذ بها بذكاء والابتعاد عن العشوائية في الاختيار والتروي عند اختيار اي مهنه وقبلها اي دراسه تناسب الشخص نفسه .
بقلم : نازك بنت ابراهيم العصفور
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)