السبت

مشاريع ذاتية

التوجيه المهني




’’ لا زلت أذكر يوم ورد أمامي 
(مشروع المركز الوطني للتوجيه المهني) 
وكان يومها مجرد مشروع ولكن كلمة مشروع 
لا تعني مجرد حبر على ورق وإنما تعني وجود مجموعة
من الشباب النشط تحت إشراف الدكتورة سناء البلوشي
التي أصبحت فيما بعد المديرة العامة
للمركز الوطني للتوجيه المهني’’

هكذا كانت بدايات ضيفة القرية المبدعة
في مجال التوجيه المهني
ليصبح بعدها اسم الاستاذة نازك العصفور 
اسما مميزا له بصمات واضحة في 
مجال التوجيه المهني بالسلطنة
ولتشرق بمدونتها الشهيرة **مدونة التوجيه المهني **
في سماء الإبداع لتصل الى أخصائيو وأخصائيات 
التوجيه المهني في مختلف أرجاء السلطنة..
فمن (ذكرى توجهي للتوجيه المهني) الى
(التوجيه المهني بين الواقع والحلم) الى مجموعة 
من الاعمال الالكترونية تأتي في صدارتها 
(مجموعة فائدة البريدية) و (مجموعة التوجيه المهني) 
ومرورا ب(مدونة مشروع الأماني) و (مدونة التوجيه المهني)..




الأستاذة نازك بنت ابراهيم العصفور
أخصائية تدريب توجيه مهني 
بتعليمية شمال الباطنة (سابقا)
صاحبة مدونة التوجيه المهني البريدية

  

هكذا بدات الكلمات الافتتاحية لجماعة التوجيه 
والارشاد المهني بمدرسة القرية للتعليم الاساسي
للتعريف بالاستاذة نازك العصفور..


لتبدأ المحاضرة الشيقة التي قدمتها 
الاستاذة نازك العصفور
والتي حملت عنوان (مشاريع ذاتية)
لطالبات الصف الثاني عشر
وخريجات دبلوم التعليم العام للعام المنصرم 
ليكون العطاء متواصلا للتوجيه المهني لخدمة المجتمع
بمختلف فئاته ولتصل رسالة التوجيه المهني وغاياته
النبيلة داخل محيط المدرسة وخارجها ليكون 
المعين للطالبة للمستقبل القادم..

(مشاريع ذاتية) حمل الكثير في طياته والكثير من
خبرات الاستاذة نازك العصفور في مجال التوجيه المهني
لتقدمها لطالبات مدرسة القرية للتعليم الاساسي في 
محاضرة غنية بالافكار والمعلومات القيمة..



حيث بدات المحاضرة بقصة (التخطيط الذكي للتقاعد) 
بعدها قدمت الاستاذة نازك العصفور تعريفا مبسطا 
للعمل باعتباره الجهد الإنساني المبذول من خلال 
العملية الإنتاجية بقصد إنتاج السلع والخدمـات..
كما تم التعريف بخصائص العمل باعتباره العمل نشاط
واعي ونشاط إرادي كما انه العمل يسبب ألم وهو 
مصدر للمتعة والسعادة و له غاية..
مؤكدة على ان العمل ليس عنصر متجانس بل يختلف
من مهنة إلى أخرى، كذلك يختلف داخل المهنة الواحدة.
وينقسم إلى أعمال يدوية : تعتمد على الجهد العضلي 
إلى حد كبيروأعمال ذهنية : تعتمد على المعرفة..


هذا وقد تطرقت الاستاذة نازك العصفور الى تعريف
التخصص وهو أن يتخصص الإنسان في مهنة واحدة لإنتاج 
سلعة أو خدمة …مشيرة الى أهمية التخصص وهي زيادة
الكفاءة الاقتصادية من خلال خلق مزايا جديدة لدى 
الأفراد وزيادة القدرة على الابتكار والاختراع وزيادة
الخبرة العميقة لدى الأفراد...


كما تمت الاشارة الى تعريف تقسيم العمل 
ويقصد به أن ينقسم إنتاج السلعة الواحدة إلى عدد 
من المراحل لكل مرحلة جزئية عامل..
والذي يحمل في طياته العديد من المزايا منها 
زيادة المهارة في أداء الأعمال، 
وذلك لتبسيط الأعمال المطلوبـة.
وتنظيم العمل بشكل أكفاء من حيث التوقيت والتتابـع 
والإشراف وتوفير الوقت وتقليل الفاقد أثناء انتقال
العامل من عملية إلى أخرى وتسهيل استخدام الآلة
نتيجة لتقسيم العملية الإنتاجية إلى عدة عمليات جزئية...

هذا وقد أشارت الاستاذة نازك العصفور الى مصادر
الأفكار لمشروع صغير..


بعدها قدمت الاستاذة نازك العصفور مجموعة من 
الافكار لمشاريع منفذة في الواقع وتجربتها الشخصية 
في عدد منها ومن هذه الأفكار لمشروع صغير,
وتوصيل الطالبات او المعلمات الى العمل او المدرسه, 
البيع من خلال المجتمع المحلي مثل بيع بضاعة للأطفال
خلال فترة لعب الاطفال ( عصائر وبطاطس وحلويات وغيرها ) 
صنع سندوتشات نقانق وبيض وجبن وغيرها وبيعها للأطفال
في الحي وبيع الايسكريم سواء المثلج ( الحليب بنكهات مختلفة )
المصنوع في المنزل..



وكذلك الطبخ كطبخ الحلويات و تطبيق فكرة 
صنع الآجار( الطرشي ) والمربى وغيرها من المنتجات..
وفكرة مشروع حضانة الاطفال حيث يمكن يمكن 
الاهتمام بالاطفال خلال فتره دوام الام العامله سواء 
في المنزل اذا كان بامكانك تخصيص مكان مناسب او 
بالذهاب الى بيت الطفل والاعتناء به لحين عودة الام..
كما تطرقت الاستاذة نازك العصفور الى فكرة تزيين 
الشيلات والعبايات بالخرز وغيرها من التطريز..
وخدمات التجميل للنساء وتدريس القران للأطفال
وبيع وشراء بطاقات هاتف وبيع ادوات مدرسية ..



هذا وقد اشارت الاستاذة نازك العصفور 
الى طرق اكتساب المهارة سواء من حيث يمكنك
الاستفادة من عالم النت في تعلم مهارات جديدة 
والتواصل مع القوى العامله للتعرف على جديد الدورات
بالنسبة لحاضنات سند وغيرها وكذلك انشطه الجمعيات
النسائيه في الولايات للتعرف على الدورات التي 
تقدمها كما يمكن لاأي شخص يملك مهارة
ان تكوني طالبه تعلم لديه..



هذا وقدت طرحت الاستاذة نازك العصفور
أفكارا غير مكلفة لمشاريع صغيرة 
منها خدمات النظافة المنزلية,وخدمات التوصيل
وتشذيب النجيل أو قص الأشجار وتوريد الأطعمة 
وتوريد خضروات مجهزة وكذلك تحضير وتجهيز أطعمه 
الرجيم وتطريز فساتين الأفراح والسهرة..
وفي نهاية المحاضرة تطرقت الاستاذة نازك العصفور
الى الاسباب التي تجعل منتجك أو خدمتك مميزه ..



هذا وقد اتاحت الاستاذة نازك العصفور الفرصة للطالبات
وخريجات دبلوم التعليم العام لكتابة مجموعة 
من الافكار لمشاريع من الممكن ان تقوم بتنفيذها 
وتمت المناقشة حول هذه الافكار 
والمشاريع التي طرحتها الطالبات..




وفي نهاية اللقاء المميزة بالاستاذة الفاضلة نازك العصفور
قدمت جماعة التوجيه والارشاد المهني الشكر الجزيل 
للاستاذة نازك العصفور على ما قدمته من عطاء
مميز لبناتها طالبات مدرسة القرية للتعليم الاساسي 
كما تم تسليم الاستاذة نازك العصفور هدية تذكارية
وشهادة تقدير في ختام زيارتها المميزة
لمدرسة القرية
متمنين لها مزيدا من الابداع والتوفيق في مسيرة 
عطائها الحافلة بالابداع



ملحوظه : التقرير السابق من اعداد الاستاذه امينه المخمري 
اخصائية التوجيه المهني بمدرسة القرية 
ولمساتها الفنيه الرائعه هي التي شجعتني على نقله في مدونتي 
والخبر موجود على روابط المنتدى التربوي 
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=244626
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=244636


ورقة العمل المعروضه بعنوان مشاريع ذاتيه 
على الرابط 
http://www.slideshare.net/nazek666/1-5550804

الأحد

كيف تبدأ مشروعك الخاص من المنزل ؟

التوجيه المهني

العمل من المنزل إحدى الأفكار التى لاقت اقبالا شديدا فى أوروبا فى ظل ارتفاع معدلات البطالة عالميا إثر الأزمة المالية العالمية 

؛حيث أصبحت فكرة "العمل من المنزل" هى إحدى أشكال  التوظيف الذاتى Self Employer؛حيث تقوم استنادا لشخص
أو أكثر يقوم بإنشاء شركة مصغرة تقوم بكافة أعمالها من  المنزل.
لذا فقد حان الوقت لتكون أنت الموظف وصاحب العمل فى نفس  الوقت ،كمان حان الوقت للانطلاق نحو الاستقلالية فى الإبداع 
دون قيود أو روتين وحان الوقت لتعمل بشكل ممتعا فى أوقات فراغك  ليكن المنزل هو مكان الراحة والعمل منه تبدأ وتنطلق لتصل إلى العنان ... لا مكان فيه للكسل فالعمل سيد الموقف والإبداع يحكم  الإنجاز.


الخطوة الأولى : حدد نوعية المنتج

ولمساعدتك على ذلك اجب عن الأسئلة التالية : 
ما الذى يمكنك تقديمه أو عرضه للعملاء
- ما الذى يجعلك خبيرا في هذا المجال
-هل تملك التأهيل العلمي والمهارى للنجاح فى هذا العمل ووضع بصمتك فى المجال
- هل الخدمة أو المنتج الذى تقدمه يلبى حاجة أو يشبع رغبة حالية لدى العملاء
- هل الخدمة أو المنتج ذات طبيعة موسمية أم يتم الطلب عليها طوال العام
- هل يتأثر توزيع المنتج أو الخدمة اتى تقدمها بظروف السوق من حولك .؟ بمعنى إذا كان السوق ضعيف كيف يؤثر ذلك على المنتج أو الخدمة التي تقدمها .
- هل لديك الرغبة فى الاستمرار فى تقديم الخدمة أو المنتج .؟ أم أن هذا المشروع مرحلة وقتية لجميع بعض المال

الخطوة الثانية :اعرف سوقك ومنافسيك
ولمساعدتك على تحديد السوق وظروف المنافسة اجب عن الاسئلة التالية :
- من الذى سيسعى إلى شراء منتجك أو الاستفادة من خدمتك 
- هل ستبيع لشركات أم زبائن أو كلاهما
- ما هى السمات التي تميز عملائك أو زبائنك
- هل الحاجة الى منتجك أو خدمتك مشبعة حاليا أو لا 
- هل ترى ان لديك أحد العوامل التى ستهدد منافسيك ممن يقدمون نفس الخدمة أو المنتج 
- كيف ستميز الخدمة أو المنتج التي تقدمه عما يقدمه منافسيك
- ما الفيمة المقترحة للخدمة أو المتتج الذي تقدمه،وما هى ميزتك التنافسية 

الخطوة الثالثة : تأكد أولا أنه باستطاعتك القيام بالمهام المطلوبة قبل بدء تنفيذ مشروعك 

لكي تبدأ مشروعك الخاص من المنزل عليك أن تعلم أولا أن هناك عددا من المهام التى يتوجب عليك القيام بها بشكل يومى دون تأجيل.
فإن كنت لا تستطيع القيام بالمهام المطلوبة منك يوميا فلا أنصحك بالبدء فى مشروع من المنزل.

فلا بد أولا من أن تجيب عن السؤال التالى:
هل تستطيع تنفيذ المهام اليومية التي يتطلبها مشروعك مثل:
- تحديد مواعيد التسليم 
- طلب مستلزمات العمل
- مسك دفاتر العمل
- التسويق للمنتج أو الخدمة 
أعمال الحفظ والأرشفة 
- الرد على الهاتف 
- الرد على البريد الإليكترونى 
ويمكنك الاستعانة بشخص لمساعدتك على تنفيذ هذه المهام لكن هذا سيزيد من مصروفاتك اليومية.
الخطوة الرابعة : ضع قائمة بالاحتياجات المطلوبة لتجهيز مشروعك المنزلى:
مساحة العمل : هل ستخصص غرفة خاصة لمشروعك فى منزلك أم ستخصص ركن صغير .....إلخ وهل ستحتاج مخزن خاص بالمشروع.
التجهيزات : هل تحتاج إلى مكتب أم معدة أو جهاز صغير ........إلخ 
مستلزمات التشغيل : أوراق . خامات .اقلام...................إلخ 


الخطوة الخامسة : المعوقات القانونية لبدء المشروع

راجع قوانين دولتك لتحديد هل سيكون هذا العمل مصرحا به أم أنه يحتاج الى اصدار تراخيص خاصة 

الخطوة السادسة : ادرس أنواع التأمين التى ستحتاجها لمشروعك "أنصح بالتأمين التعاونى حيث أن هذا النوع من التأمين مجاز شرعا بضوابط .

الخطوة السابعة : تعرف على المخاطر والامتيازات الخاصة بالصيغ والاشكال القانوينة لتأسيس الشركات 

الخطوة الثامنة : حدد تكاليف البداية

تكاليف البداية تتنوع اشكالها ويمكن تحديدها فيما يلي :
هل ستحتاج إلى تعيين (محاسبين - قانونيين - فنيين .......إلخ)
هل ستحتاج الى أثاث مكتبى 
هل ستحتاج الى مستلزمات للتشغيل 
- هل هناك تكاليف إنشاءات 
...............................إلخ 

الخطوة التاسعة : رأس المال والخيارات النقدية 

- هل هناك دخل آخر "وظيفة يومية " أو أى دخل أخر سيساعدك على تنفيذ المشروع 
- كم المبلغ الإجمالى الواجب انفاقه لحين تحقيق أرباح من خلال المشروع
- هل هناك نفقات مستمرة للمعدات والاجور يجب عليك دفعها
- هل تحتاج إلى شريك برأس المال
- هل ستحتاج الى دعم أسرئ "عائلي" في تدبير نفقات المشروع 
- هل هناك أى مساعدات أو دعم يمكنك تلقيه من جهات داعمة لمشروعك 


الخطوة العاشرة : ما حجم الدعم الذى تقدمه عائلتك لنجاح المشروع :

ويقصد هنا الدعم المعنوى للمشروع ويتمثل فى :

- مدى مرافقة افراد الاسرة على تنفيذ المشروع داخل البيت 
- مدى المساهمات المعنوية التى يقدمونها في تهيئة جول المنزل للعمل 



أنت القائد 

العمل من المنزل لا يحمل فى طياته المزيد من الخمول والكسل لكنه يحتاج للمزيد من التركيز والتحكم لأنه يقوم فى الأساس على شخص واحد يقوم بإدارة وتنفيذ كافة متطلبات المشروع؛فالاستعانة بالآخرين يحتاج إلى رواتب شهرية وبالتالي قد يكون ذلك نقطة تهديد للمشروع قبل بدايته.


المصدر: http://forums.moheet.com/showthread.php?p=363054#post363054

بث الامل - قصه واقعية

التوجيه المهني

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة ، كلاهما معه مرض عضال كان أحدهما مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ، ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ، ولأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف . تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء ..
وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء ، وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ، وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ، ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكريا ، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ، وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ، فحزن على صاحبه أشد الحزن .
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ، وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي ، وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ، ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .


استاذ عادي

التوجيه المهني
كان هناك رجل ولد بطريقة عادية من أب وأم عاديين وعاش في بيت عادي وكانت طفولته عادية ثم دخل المدرسة الابتدائية بطريقة عادية ونجح فيها بدرجات عادية ، ثم ذهب إلى المرحلة المتوسطة وكانت درجاته عادية ، ثم ذهب إلى ثانوية عادية وتخرج منها بمعدل عادي ، وبعدها دخل جامعة عادية وتخصص عادي وتخرج بطريقة عادية ، وبعدها توظف في وظيفة عادية وأصبح راتبه عادي ، وبعدها اختار امرأة عادية وتزوجها بطريقة عادية وأنجبت له أولاد عاديين ورباهم تربية عادية وعاشوا بطريقة عادية ثم تقاعد الرجل بطريقة عادية وبعدها توفى وفاة عادية وأقيمت له جنازة عادية ، وترك أثر في الحياة من بعده كان ( عادي ) . 
اعجبتني هذه القصه لاننا ببساطه اكثر من عاديين لو رغبنا . التحرك والعمل والمبادره اشياء تحرك حياتنا نحو الافضل. 
وعدم الرضا بالشيء العادي يخلق لنا حافز للتغيير نحو الافضل ونحو التميز  . 
من منكم يريد ان يكون استاذ عادي فليقبع مكانه لا مكان له مع المتميزين . 
دمتم بخير