الثلاثاء

المشروع الشخصي والمهني: المفهوم والوظائف Projet personnel

ملاحظة أساسية: من أجل الاطلاع على الملف كاملا والمتكون من 10 صفحات، المرجو تحميل الملف من المرفقات على شكل PDF

1- تعريف مفهوم المشروع:
هناك عدة تعاريف لمفهوم "المشروع" تنطلق من مقاربات متباينة، وتعتمد على منطلقات متمايزة، وتتأسس على منظورات فلسفية ومعرفية مختلفة.
إن هذا المفهوم خضع لعملية التحويل حيت تمت إعارته من حقل الهندسة المعمارية والمقاولات الصناعية والتجارية والخدماتية إلى المجال التعليمي التربوي[1].
و مفهوم "المشروع" مستمد من كلمة ""projet المحدثة في الثقافة الفرنسية، والتي لم تتبلور دلالتها الاصطلاحية إلا في منتصف القرن العشرين[2]. فالاشتقاق اللغوي لهذه الكلمة في اللغة اللاتينية تؤدي معنى إلقاء أو رمي موضوع أو شيء ما إلى الأمام[3] (projection).

من حيث الدلالة اللغوية العربية لكلمة "المشروع" فالمنجد في اللغة والأعلام[4] ذكر ثلاثة معان مختلفة:
أ- المشروع: ما سوغه الشرع، من الفعل شرع بمعنى سن شريعة.
ب- المشروع: المسدد، من الفعل شرع بمعنى شرعت الرماح، أي سددها وصوبها فتسددت وتصوبت.
ت- المشروع: ما بدأت بعمله، من الفعل شرع أيضا.

كما عرف معجم موسوعة التربية والتكوين المشروع بأنه " سلوك استباقي يفترض القدرة على تصور ما ليس متحققا و القدرة على تخيل زمان المستقبل من خلال بناء تتابع من الأفعال والأحداث الممكنة والمنظمة قبليا."[5]
أما الباحث الأنتروبولوجي الفرنسي بوتيني، فقد اعتبر أن المشروع هو"توقع إجرائي لمستقبل منشود"[6] يعني تمثل المستقبل الذي يصبو إليه الفرد. و أكد على أننا لن نتمكن من استيعاب مفهوم المشروع وفهمه، إلا إذا اعتمدنا على منظور متعدد الأبعاد، يشمل تحديدا أبعادا ثلاثة[7]:

· البعد الحيوي (la dimension vitale):
الذي يتمكن من خلاله الإنسان من التكيف المستمر مع التغيرات التي يشهدها محيطه، فلا يمكننا أن نتصور إنسانا في وضعية جمود يكرر سلوكياته بطريقة آلية روتينية من دون الأخذ بعين الاعتبار مجريات محيطه في حركيتها التغيرية المستمرة. إن إنكار هذا البعد الحيوي والضروري، في تكيف الإنسان مع محيطه، معناه إلغاء لفكرة التقدم، ولكل ما يميز الإنسان من ذكاء وقدرة على الابتكار.
· البعد البراكماتي (la dimension pragmatique):
إذ لا يمكن عزل المشروع كعملية توقعية إجرائية، عن العملية الإنجازية التي من خلالها يتم تجسيده على أرض الواقع. إن التوقع (Anticipation) والإنجاز(Réalisation) عمليتان تتسمان بالتلازم والتكامل إلى درجة التداخل بل التطابق أحيانا.

· البعد التنبئي (La dimension prévisionnelle) :
إن "المشروع" كســــيرورة، هو في نفـــس الوقــت، نــــيـــة ودافــعية وبرنــــامج (Intention, motivation et programme). وهذا التركيب الثلاثي في سيرورة المشروع يقتضي التنظيم من جهة، والتخطيط والتقويم من جهة ثانية.

2. المشروع الشخصي:
يكون المشروع الشخصي سيكولوجيا وتربويا، أي يتبناه الفرد ويتقبله نفسانيا وجدانيا ويربطه بمنظور مستقبلي أوسع (مشروع حياة) و يعمل الجميع على مساعدته على تحقيقه بواسطة الممارسات التربوية الملائمة. بالنسبة ل Permartin " يبدو غير مناسبا استخدام مصطلح المشروع الشخصي، إذا كان الفرد لا يشارك فعليا في بلورته"[8] .
نتحدث عن المشروع الشخصي أو مشروع الحياة[9] إذا كان يشمل عناصر أكثر عمومية تمس الشخصية والحياة المستقبلية للفرد، أما إذا كان هدفه أساسا مهنيا فيمكن أن نتحدث عن المشروع المهني؛ وإذا كان هدفه دراسيا فإننا نتحدث عن المشروع الدراسي؛
لذلك، يكون المشروع الدراسي على المدى القصير؛أما المشروع المهني فيكون على المدى المتوسط، بينما يكون مشروع الحياة غالبا على المدى البعيد[10].
2.1. المشروع الشخصي للتلميذ:

يعتبر المشروع الشخصي للتلميذ كيان فكري وشكل من التمثلات التي تدمج ما يعرفه التلميذ عن نفسه )معرفة الذات( وما يعرفه عن العالم الخارجي )النظام المدرسي، عالم الشغل....([11]. إنه تمثل تنبئي لنتيجة مستقبلية يستهدف منها التلميذ تحقيق مقاصده ومطامحه ورغباته وحاجاته .

فالباحثة Bernadette DUMORA[12] ترى أن المشروع الشخصي ينتج عن علاقات قوة بين ثلاثة أقطاب:
- القطب الدافعي Le pôle motivationnel: هو قطب التمثلات représentations حول الذات )إن المبالغة في التركيز عليه تغرق الفرد في الأوهام(.

- القطب المهني Le pôle professionnel:هو قطب التمثلات représentations حول المحيط السوسيواقتصادي و حول المهن (إن المبالغة في التركيزعليه تغرق الفرد في المبالغة في الامتثالية conformisme والخضوع للطبقات السائدة اجتماعيا(.

- قطب التقويم الذاتيLe pôle d’auto-évaluation : يتعلق هذا القطب بالعالم المدرسي )إن المبالغة في التركيز عليه يؤدي إلى كبح جماح كل المحاولات المتعلقة بإسقاط الذات في مستقبل مهني وكل دينامية ميول(.

لذلك تكمن أهمية المشروع الشخصي في كونه وسيلة تدفع التلميذ إلى التساؤل عن حاجياته والعمل على تحقيق مشاريع تتوافق مع هذه الحاجيات. وليتم تحقيق ذلك ينبغي على المشروع أن يتضمن أهدافا ومناهج عمل ووسائل خاصة لتحقيق هذه الأهداف.

أما محمد آیت موحى فيعرف المشروع الشخصي للتلميذ بأنه: "دفع التلمیذ لأن یتحمل المسؤولیة ویعطي أهمیة للتفكیر في مستقبله باعتباره مشروعا شخصيا، وذلك بتحریضه على إضفاء دلالة شخصیة على المدرسة والتعلیم المدرسي. وهكذا یتحول مشروع التلمیذ إلى استثمار تدرجي مستقبلي یخول له إمكانیة اختیار نوع الدراسات التي سیتابعها وكذا مستقبله المهني"[13].

وبالنسبة للدكتور محمد فتحي والدكتور جليل الغرباوي، فيعتبران أن "المشروع الشخصي للتلميذ هو حلقة تفاعل مجموعة من الأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية وتفاعل جهود عدة متدخلين ويندرج في إطار نزوع طبيعي نحو المستقبل في تفاعل مع الماضي والحاضر، يوجه التلميذ نحو بناء تاريخه الشخصي وبحث عن الإشارات والعلامات والعلاقات التي تؤهله للتحكم في الممكن، ويسمح له بتوقع وتخيل الممكن والمحتمل وتدبير الوقت والتكيف مع الاحتمالات والتغيرات غير المنتظرة، والاستعداد للتفاعل مع المحيط والقدرة على التعبير عن الذات وإثباتها وتمثل هويته الذاتية والجماعية."[14]

وهكذا يمكن أن نقول بأن المشروع الشخصي للتلميذ هو انخراط في المستقبل وانفتاح على آفاقه وإسقاط للذات في مساره من خلال معرفة الذات والمحيط وتحديد الهدف المبتغى وإعداد خطة يعتمدها التلميذ لتحقيق أهداف محددة من حيث نوعها وطبيعتها وبعدها الزمني عن طريق توقعها وتوفير الوسائل اللازمة والمؤهلات والقدرات المطلوبة لبلوغ تلك الأهداف.
2.2. المشروع المهني:

المشروع المهني هو التطلع لممارسة مهنة، وظيفة، عمل، أو اهتمام محدد يلائم القدرات والرغبات ويوفر سبل العيش. يكون غالبا بعد الدراسة ويمكن أن يكون متأخرا أي يمكن للتلميذ النجاح في الدراسة دون التوفر على هذا المشروع[15].

2.3. المشروع الدراسي و مشروع التوجيه:
المشروع الدراسي ينجز داخل المدرسة ويمكن أن يعرف بطبيعة التعلمات والمسالك الدراسية المتبعة ومستويات التأهيل المحددة[16]، و هو مرتبط و متطابق أحيانا مع "مشروع التوجيه الذي يعتبر الأكثر شيوعا داخل النظام التربوي والذي يتحقق من خلال اختيارات مسالك التكوين ويكون على المدى القريب أو المتوسط ومرتبط بهياكل وإجراءات التوجيه التربوي )مجالس التوجيه، بطاقات الرغبات..(. كما يشكل الخيط الناظم بين المشروع المهني ومشروع التكوين (المشروع الدراسي)، ويتسم بحتمية النتائج الدراسية وضغوطات المحيط الأسري"[17].

2.4. الربط بين المشروع الدراسي والمهني و الشخصي:
إن المشاريع التي ذكرناها سابقا كلها مترابطة فيما بينها فمشروع الحياة يضم ويحدد المشروع المهني الذي بدوره يضم ويحدد المشروع الدراسي. هذا الأخير يعطي معنى للتعلمات ويساهم في التحكم في المسارات الدراسية وتحديد اختيارات التوجيه[18]، لذلك وضع بعض المختصين المشروع المهني في سياق أوسع )المشروع الشخصي( الذي يشمل بقية المشاريع الجزئية للتلميذ ويرتبها بشكل مترابط حسب اهتماماته الذاتية.

يكون المشروع المهني غالبا في مركز اهتمام التلاميذ، فأغلبهم يبحث مبكرا عن بلورة مشروع مهني محدد وعلى المدى القصير خصوصا الذين يعانون من صعوبات دراسية.

إن اختيار الفرد لمهنة معينة إنما هو تعبير عن تصوره لذاته، فهو يختار صورة محددة لذاته. فالتلميذ الذي يختار أن يكون طبيبا أو مهندسا أو كاتبا إنما يختار صورة لنفسه من بين الصور التي يمثلها الطبيب أو المهندس أو الكاتب، وهو بذلك إنما يحدد الشخص الذي يرغب أن يكونه في مستقبل حياته.

وفي هذا السياق يرى Super[19] أن تحقيق الذات لا "يتم بممارسة مهنة واحدة فحسب بل بمزاولة أدوار متعددة )تلميذ، عامل، مواطن، أب...( يحتل كل دور مكانته البارزة في كل مرحلة من مراحل الحياة".

فالتلميذ مطالب بأن يرى نفسه بشكل دينامي، مع الاقتناع بأن نجاحه يوجد بين يديه، فالأمر يتعلق بثقة في الذات، ولكن أيضا بثقته في طاقاته وفي حظوظه وقدرته على أن يتدبر أمره، ويتكيف مع متغيرات حياته الفردية والجماعية.


يتبـــــــــــــع
البيقية للتحميل من الرابط في نهاية الموضوع

المراجع
[1 - نور الدين الطاهري، مشروع المؤسسة، دار الاعتصام، الدار البيضاء، 1997 ، ص 38.
[2] - نفس المرجع السابق ص 38.
[3] - أحمد أوزي: المعجم الموسوعي لعلوم التربية، منشورات علوم التربية، الطبعة الأولى مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء 2006، ص 235.
[4] - المنجد في اللغة والإعلام، دار المشرق، بيروت، الطبعة السابعة والعشرون، 1986، ص 382-383.
1 - معجم موسوعة التربية والتكوين، 1994، ص 802
[6] -J.-P.Boutinet, cité in Sylviane Feuilladieu , projet de lycéens, L’harmattan, Paris, 2001, p.31.
[7]- Jean-Pierre Boutinet : "Antropologie du projet", PUF , paris, 1990, p 24.
[8]- D. Permartin, les demarches des projets personnels, EAP, Issy-Les-Moulineaux, 1995, p.155.
[9] - R.Etienne, A et R Baldy, P.Bendetto , Le projet personnel de l’élève, Paris, Hachette, 1992, p.55.
[10]- H.Rodriguez, F.Bariaud, les perspectives temporelles à l’adolescence, cité in R.Etienne, et al, Op. Cit, p.55.
[11] -R.Etienne, et al, Op. Cit, p.54.
[12]- J.Charpentier, B.Collin , E.Scheurer, De l’orientation au projet de l’élève, Lorraine, 1993, p.32.
[13] - محمد أيت موحى، المشروع والتربية، سلسلة علوم التربية، العدد11، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1996، ص11.
[14] - alsaheefa.net. (Consulté le 07/11/ 2008) .
[15] - J.Charpentier et al, Op. Cit, p.35.
[16] -Ibidem, p.36.
[17] -J.Charpentier et al, Op. Cit, p.36.
[18] - R.Etienne, et al, Op. Cit, p.55.
[19] -D.E.Super, cité in R.Etienne et al, Op, Cit, p.55.

Source: http://www.tawjihnet.net/vb/t7.html#ixzz2NJc0Tu9N
http://www.tawjihnet.net/vb/t7.html
التوجيه المهني

الخميس

ترى الآخرين بشكل مختلف

التوجيه المهني

في إحدى ليالي خريف 1995، و أثناء إبحار إحدى السفن الحربية الأمريكية العملاقة بسرعة كبيرة بالقرب من السواحل الكندية، أظهرت أجهزة الرادار جسما هائلا في طريقه إلى الاصطدام بالسفينة.هرع القبطان إلى جهاز اللاسلكي وخاطب الجهة الأخرى ........
القبطان: هنا قبطان السفينة الحربية الأمريكية ، مطلوب تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة إلى الجنوب ، لتفادي الاصطدام.
أكرر تغيير الاتجاه بمقدار 15 درجة للجنوب لتفادي الاصطدام ... حوّل .
الجهة الأخرى : علم ... هنا السلطات الكندية، الطلب غير كاف. ننصح بتغيير الاتجاه بمقدار 180درجة... حوّل .
 القبطان: ماذا تعني ..! أنا أطلب منكم تغيير اتجاهكم بمقدار 15درجة فقط نحو الجنوب لتفادي الاصطدام ؟ أما عن سفينتنا فليس ذلك من شأنك ... ولكننا سنغير اتجاهنا بمقدار 15 درجة ولكن نحو الشمال  لتفادي الاصطدام أيضاً حوّل 
الجهة الأخرى: هذا غير كاف. ننصح بتغيير اتجاهكم بمقدار 180 أو على الأقل 130درجة . حوّل .
القبطان: لماذا تجادل وتصر على إصدار الأوامر؟ دون أن تقوم أنت بتفادي التصادم بالمقدار ذاته؟ نحن سفينة حربية أمريكية، فمن أنتم على أي حال؟
الجهة الأخرى: نحن حقل بترول عائم! ولا نستطع الحركة !!! احترس !!لكن الوقت كان قد استنفد في هذا الحوار اللاسلكي غير المثمر، واصطدمت السفينة بالحقل البترولي.
والدرس الذي تتعلمه من هذه القصة هو ألا تفترض أن الجهة الأخرى لها مثل مواصفاتك . فليس الهدف الوحيد للاتصال أن تبعث برسالتك إلى الآخرين
بل يجب أن يكون هدفك رباعي الأبعاد:أن تفهم الطرف الآخر،ثم أن تستقبل رسالته،ثم أن تجعل نفسك مفهوماً،و أخيراً أن تبعث برسالتك إليه.

التوجيه المهني
فلنتعلم من الحصان !!

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
 وهكذا، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. 
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة.
 وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .
من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
*
اجعل قلبك خاليًا من الهموم
*
اجعل عقلك خاليًا من القلق
*
عش حياتك ببساطة
*
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
*
توقع أن تأخذ القليل
*
توكل على الله واطمئن لعدالتهالحكمة من وراء هذه القصة:كلما حاولت أن تنسى همومك، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك

مما اعجبني

التوجيه المهني

الجمعة

كيف تختار المسار المهني الأنسب لك


ذات مرة، قال فرانكلين د. روزفلت "إنه لأمر فطري أن يقوم المرء بتجربة طريقة جديدة. إذا لم تنجح يقر بصراحة بذلك ومن ثم يقوم بتجربة وسلية آخرى. ولكن أهم شئ هو التجربة". نحن شاكرين لكوننا نعيش في أزمنة تجارب حيث النمو و التطور هي النتيجة المأمولة و يكون رؤساء العمل قد تعلموا الصبر إذا لم يتعلموا من صميم قلبهم تقدير و ترحيب التنوع في الخلفية و المهارات التي تنتج عن التغيرات المهنية.
بدلا من الإستقرار المهني الطويل و الدائم يقوم العديد من الموظفين اليوم بالإلتزام بمسار مهني يستوعب التحديات و الفرص في حال ظهورها. هؤلاء قد تحفزهم عوامل خارجية بشكل كامل، كالعوامل الإقتصادية و إعادة الهيكلة و التقليص و الزيادة و ظهور قطعات مهنية جديدة ذات سيولة عالية أو تحفزها التغيرات في الأوضاع الشخصية التي قد تشمل العمر و التغيرات في الحالة الزوجية أو الوضع العائلي و الأماكن التي يفضلها ألأشخاص عن غيرها و متطلبات الحياة الجديدة و الرغبة في الحصول على عمل أفضل أو التوازن الحياتي.
مهما كانت الدوافع، لم يعد التغير الوظيفي المورد الوحيد الغير مرحب به لغير العاملين و لكنه أصبح عامل مشترك في تغير الأحداث و الذي من المتوقع أن يزيد مع إعادة هيكلة الإقتصاديات على نحو أسرع من السابق و مع زيادة تدفق المعلومات حول المسارات المهنية البديلة بحرية أكثر و بإكتساب وموضوع التوازن الوظيفي/ الحياتي أهمية كبيرة بالإضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل الذي يعني كثرة الفرص المتوفرة.
إستفسر إستبيان إلكتروني حديث أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عن كم مرة غير فيها الموظفين مسارتهم المهنية في حياتهم وغطى هذا الإستبيان حوالي 1420 موظف. كانت النتيجة كلآتي، إن أكثرية المجيبين قاموا بتغير مهنتهم لمرة على الأقل وقام الكثيرون بتغير مهنتهم لمرتان أو أكثر. تبين أن 40% من المجبين لم يقوموا بتغير مهنهم مطلقا بينما قام 27% بتغير مهنتهم لمرة واحدة و 32% من المجيبين غيروا مهنتهم لمرتان أو أكثر.
إذا، كيف تستطيع تحديد المهنة المناسبة لك في وقت يتدفق فيه التغير و كذلك الفرص في ظل باقه من الخيارات الواسعة؟ بالأسفل قام خبراء بيت. كوم المهنين بتوفير بعض الإرشادات في حال تعاملك مع هذا الموضوع الهام:
الحلم
(إبحث في أهوائك و إهتماتك)
1. إق رء المؤلفات الحالية التي تتناول موضوع التغير المهني و التي تطلعك على أسباب التغير و كيفية إجرائه و الوقت المناسب له. من هذه الكتب كتاب (وات كلور إز يور باراشوت) و يعتبر هذا الكتاب وسيلة رائعة لبدء عملية إكتشاف الذات.
2. إسأل نفسك عما الذي كنت ستفعله في عالم مثالي لم تعد فيه النقود أمر أساسي لإستمرار الحياة. ماذا كنت ستفعل إذا كانت لديك سنة كاملة لتقضيها بعيدا عن العمل أو من الشخص الذي برأيك لديه وظيفة أحلامك و تريد أن تتمثل به إذا كان ذلك أمر مقدور عليه؟ هل كنت ستصبح شاعرا، هل كنت ستدير شركة عالمية ، هل كنت ستنافس في الميادين الرياضية أم هل كنت ستصبح مصمما معماريا لأهم المشاريع في العالم، هل كنت ستصبح مؤلفا، هل كنت ستعمل مع الأطفال أو الكبار بالسن، هل كنت ستصبح معلم، هل كنت ستداوي المرضى أم هل كنت ستصبح ممثلا؟
3. إسأل نفسك عن ماهية الواجبات المثالية لك التي ترغب بالإنخراط بها. هل تفضل الجوانب التحليلية من عملك (سواء أكان الحالي أو السابق) أم الجوانب الإدارية أم الجوانب التدريبية ماذا عن الجوانب المتعلقة بحل المشكلات؟ أم هل تفضل الجوانب المتعلقة بعملية صنع القرار داخل الفريق أم الكتابة أم التصميم أم التنسيق أم هل أنت من الذين يفضلون العمل الإداري
4. قم بإنشاء قائمة بتلك الجوانب لوظيفتك أو الوظائف الآخرى التي التي لا تحب أو تود أن تتجنبها.
5. كن صادقا مع نفسك و كن خلاقا و احلم بما تود أن تقوم به. إن مرحلة الحلم هي ليست للتركيزإنما هي مرحلة لتدع نفسك تختبر جميع الإهتمامات و لتجعلها فضولية تجاه المسارات و الإحتمالات الجديدة.
التحديد
(إبحث في قيمك و أولوياتك و مهاراتك)
6. قم بتحديد أولوياتك. ما مدى أهمية التوازن في حياتك العملية بالمقابل لتقدمك المهني أو إستقرارك الأقتصادي؟ ما مدى أهمية وقت فراغك بالمقابل لعملك و بالمقابل للتعلم؟ هل أنت مستعد لأن تعلق واحد أو إثنان منها لفترة من الزمن بينما تقوم بالسعي وراء ثالثة أو هل خطتك للحياة المثالية هي خليط يجمع الثلاث أولويات مع بعضهم؟ هل أنت سعيد بإستقرارك المالي أو ترغب بالحصول على مكسب مالي كبير؟ هل ترغب بالحصول على وظيفة أم مهنة؟ هل المكانة و الحالة الإجتماعية أمران هامان بالنسبة لك و كم كانت توفر مهنتك السابقة أو المحتملة؟
7. قم بتحديد قيمك الحقيقية و إبحث عن المهنة التي تتماشى معهم. كانت نصيحية آلبرت آينشتاين إذا تعلق الأمر بما سبق "حاول آلا تكون إنسان ذو نجاحات و لكن حاول أن تكون إنسان ذو قيم".
8. قم بإنشاء لائحة بمهاراتك و نقاط قوتك.
9. قم بإجراء إختبارات تقيم الذات حتى تتعمق بذاتك لتكون على دراية بالذي يحفزها و يدفعها و يلهمها.
تعمق و حلل
(قم بدراسة المسارات المهنية البديلة)
10. أجري بحثا عن المسارات المهنية البديلة لك (إبحث عن إمكانية النمو و مواصفات الوظائف و الراتب المدفوع وإمكانية التنقل و التوازن بين العمل و الحياة و كل الأمور الآخرى التي ستحدد طول المدة التي ستقضيها في مهنتك).
11. إكتسب أكثر كم من المعلومات حول المهن بينما تتوق إلى المسارات المهنية البديلة الممكنة. إقرء المواقع و المنتديات المهنية الإلكترونية و تحدث إلى الإشخاص الذين يعملون في الميدان و إشترك بالمجلات و الرسائل الإخبارية المهنية و لا تترك أي ركن لم تبحث فيه عند الإطلاع على المجال الذي من المحتمل أن تعمل فيه.
12. قم بإنشاء لائحتك الخاصة بمهارتك و إهتماماتك و قيمك إستعدادا لمتطلبات المسارات المهنية البديلة.
13. قم بوضع تحليلات و إحتمالات واقعية لتلك العوامل التي قد تعرقل إنتقالك في حياتك المهنية. هذه العوامل قد تكون لها علاقة بإمكانية التنقل بين الآماكن المختلفة أو العجز الإقصادي أومتعلقة بإعتبارات عائلية أو عوامل تتعلق بالتعلم أو التدريب. قم بدراسة الحواجز المهنية و غير المهنية لدخولمهنة ما و كن واقعيا بتحديدك كيف تستطيع أو ستستطيع التغلب عليهم.
14. إبحث عن النصح و الإرشاد. بينما تحاول إعادة إكتشاف نفسك قد تجدها بحاجة إلى التحدث إلى مستشار مهني بصفة رسمية أو تحدث إلى شخص يعمل في مجالك الجديد بصفة غير رسمية، قد يكون ذلك الشخص زميل أكبر منك عمرا أو نظير لك. الإرشاد الرسمي يكون أكثر نفعا عندما تحاول تخطي العقبات النفسية لنموك و تقدمك المهني. غالبا ما تكون العوامل الأكثر ضررا للتطور المهني هي نقص الإحترام للذات و القلق و الجمود و عدم القدرة على التعامل مع التغير بطريقة بناءة و هادفة.
قرر
(إختر المسار المهني المطلق)
15. دع غرائزك الطبيعية وإحساسك الباطني و الثمار التي جن يتها من بحثك المكثف ترشدك. العديد من الناس اليوم قد تعلموا كبح جماح هذه الغرائز الأساسية التي تدفعنا نحو القيادة و السعادة و النجاح في عالم أصبحت فيه الحسابات المكثة صفة من صفاته.
16. لا تنجرف مع الضغوط الخارجية. عادة ما تشكل العائلة و الأصدقاء و المجتمع ضغط على الشخص حتى يلتزم أو يتبع مسار مهنيا محددا. بابلو بيكاسو قال ذات مرة "قالت لي أمي: "إذا أصبحت جنديا، ستصبح جنرالا أما إذا أصبحت راهبا، سينتهي بك المطاف لتصبح البابا". و لكني أصبحت رساما و أنتهى بي المطاف لأصبح بابلو بيكاسو".
17. لا تدع الأمور الإقتصادية تصبح مرشدك الوحيد إلا إذا حددت عملية كسب الأموال ( بأمجادها و إكسسواراتها) على إنها أهم شئ عندك و هدفك في الحياة. غالبا، ما يكون من السهل تعويض الخسائر المالية القصيرة الأمد بحقيقة نجاحك بالنهاية و إكتسابك للعمق و المهارة في الحقل الذي يستهويك.
تحدى
(سر بخطوات واثقة في مهنتك الجديدة)
18. كن مؤمنا بنفسك. تحلى بالإيمان و الجراءة و الشجاعة في تحقيق طموحاتك. لا تدع إدراكك السلبي لذاتك و التنديدات الخارجية تحط من قدر داوفعك الحقيقية. بعد العمل المنزلي و القراءة و البحث و الإحساس الباطني و البحث بذاتك و الإتصال و التحليل. أغمض عينيك و أعثر على الشخص الذي أردت دائما أن تكون.
قال روبرت كندي ذات مرة: "فقط هؤلاء الذين لديهم الجرأة ليفشلوا فشلا ذريعا هم الذين يحققون نجاحا عظيما". سلح نفسك بأحلامك و معرفتك الجديدة بنفسك التي لا تقدر بثمن و ببحثك الدقيق جدا عن الفرص الكثيرة الموجودة و لا تتردب السعي وراء مهنة أحلامك. في النهاية، سيشكرك نجاحك!







التوجيه المهني

السبت

مشاريع ذاتية

التوجيه المهني




’’ لا زلت أذكر يوم ورد أمامي 
(مشروع المركز الوطني للتوجيه المهني) 
وكان يومها مجرد مشروع ولكن كلمة مشروع 
لا تعني مجرد حبر على ورق وإنما تعني وجود مجموعة
من الشباب النشط تحت إشراف الدكتورة سناء البلوشي
التي أصبحت فيما بعد المديرة العامة
للمركز الوطني للتوجيه المهني’’

هكذا كانت بدايات ضيفة القرية المبدعة
في مجال التوجيه المهني
ليصبح بعدها اسم الاستاذة نازك العصفور 
اسما مميزا له بصمات واضحة في 
مجال التوجيه المهني بالسلطنة
ولتشرق بمدونتها الشهيرة **مدونة التوجيه المهني **
في سماء الإبداع لتصل الى أخصائيو وأخصائيات 
التوجيه المهني في مختلف أرجاء السلطنة..
فمن (ذكرى توجهي للتوجيه المهني) الى
(التوجيه المهني بين الواقع والحلم) الى مجموعة 
من الاعمال الالكترونية تأتي في صدارتها 
(مجموعة فائدة البريدية) و (مجموعة التوجيه المهني) 
ومرورا ب(مدونة مشروع الأماني) و (مدونة التوجيه المهني)..




الأستاذة نازك بنت ابراهيم العصفور
أخصائية تدريب توجيه مهني 
بتعليمية شمال الباطنة (سابقا)
صاحبة مدونة التوجيه المهني البريدية

  

هكذا بدات الكلمات الافتتاحية لجماعة التوجيه 
والارشاد المهني بمدرسة القرية للتعليم الاساسي
للتعريف بالاستاذة نازك العصفور..


لتبدأ المحاضرة الشيقة التي قدمتها 
الاستاذة نازك العصفور
والتي حملت عنوان (مشاريع ذاتية)
لطالبات الصف الثاني عشر
وخريجات دبلوم التعليم العام للعام المنصرم 
ليكون العطاء متواصلا للتوجيه المهني لخدمة المجتمع
بمختلف فئاته ولتصل رسالة التوجيه المهني وغاياته
النبيلة داخل محيط المدرسة وخارجها ليكون 
المعين للطالبة للمستقبل القادم..

(مشاريع ذاتية) حمل الكثير في طياته والكثير من
خبرات الاستاذة نازك العصفور في مجال التوجيه المهني
لتقدمها لطالبات مدرسة القرية للتعليم الاساسي في 
محاضرة غنية بالافكار والمعلومات القيمة..



حيث بدات المحاضرة بقصة (التخطيط الذكي للتقاعد) 
بعدها قدمت الاستاذة نازك العصفور تعريفا مبسطا 
للعمل باعتباره الجهد الإنساني المبذول من خلال 
العملية الإنتاجية بقصد إنتاج السلع والخدمـات..
كما تم التعريف بخصائص العمل باعتباره العمل نشاط
واعي ونشاط إرادي كما انه العمل يسبب ألم وهو 
مصدر للمتعة والسعادة و له غاية..
مؤكدة على ان العمل ليس عنصر متجانس بل يختلف
من مهنة إلى أخرى، كذلك يختلف داخل المهنة الواحدة.
وينقسم إلى أعمال يدوية : تعتمد على الجهد العضلي 
إلى حد كبيروأعمال ذهنية : تعتمد على المعرفة..


هذا وقد تطرقت الاستاذة نازك العصفور الى تعريف
التخصص وهو أن يتخصص الإنسان في مهنة واحدة لإنتاج 
سلعة أو خدمة …مشيرة الى أهمية التخصص وهي زيادة
الكفاءة الاقتصادية من خلال خلق مزايا جديدة لدى 
الأفراد وزيادة القدرة على الابتكار والاختراع وزيادة
الخبرة العميقة لدى الأفراد...


كما تمت الاشارة الى تعريف تقسيم العمل 
ويقصد به أن ينقسم إنتاج السلعة الواحدة إلى عدد 
من المراحل لكل مرحلة جزئية عامل..
والذي يحمل في طياته العديد من المزايا منها 
زيادة المهارة في أداء الأعمال، 
وذلك لتبسيط الأعمال المطلوبـة.
وتنظيم العمل بشكل أكفاء من حيث التوقيت والتتابـع 
والإشراف وتوفير الوقت وتقليل الفاقد أثناء انتقال
العامل من عملية إلى أخرى وتسهيل استخدام الآلة
نتيجة لتقسيم العملية الإنتاجية إلى عدة عمليات جزئية...

هذا وقد أشارت الاستاذة نازك العصفور الى مصادر
الأفكار لمشروع صغير..


بعدها قدمت الاستاذة نازك العصفور مجموعة من 
الافكار لمشاريع منفذة في الواقع وتجربتها الشخصية 
في عدد منها ومن هذه الأفكار لمشروع صغير,
وتوصيل الطالبات او المعلمات الى العمل او المدرسه, 
البيع من خلال المجتمع المحلي مثل بيع بضاعة للأطفال
خلال فترة لعب الاطفال ( عصائر وبطاطس وحلويات وغيرها ) 
صنع سندوتشات نقانق وبيض وجبن وغيرها وبيعها للأطفال
في الحي وبيع الايسكريم سواء المثلج ( الحليب بنكهات مختلفة )
المصنوع في المنزل..



وكذلك الطبخ كطبخ الحلويات و تطبيق فكرة 
صنع الآجار( الطرشي ) والمربى وغيرها من المنتجات..
وفكرة مشروع حضانة الاطفال حيث يمكن يمكن 
الاهتمام بالاطفال خلال فتره دوام الام العامله سواء 
في المنزل اذا كان بامكانك تخصيص مكان مناسب او 
بالذهاب الى بيت الطفل والاعتناء به لحين عودة الام..
كما تطرقت الاستاذة نازك العصفور الى فكرة تزيين 
الشيلات والعبايات بالخرز وغيرها من التطريز..
وخدمات التجميل للنساء وتدريس القران للأطفال
وبيع وشراء بطاقات هاتف وبيع ادوات مدرسية ..



هذا وقد اشارت الاستاذة نازك العصفور 
الى طرق اكتساب المهارة سواء من حيث يمكنك
الاستفادة من عالم النت في تعلم مهارات جديدة 
والتواصل مع القوى العامله للتعرف على جديد الدورات
بالنسبة لحاضنات سند وغيرها وكذلك انشطه الجمعيات
النسائيه في الولايات للتعرف على الدورات التي 
تقدمها كما يمكن لاأي شخص يملك مهارة
ان تكوني طالبه تعلم لديه..



هذا وقدت طرحت الاستاذة نازك العصفور
أفكارا غير مكلفة لمشاريع صغيرة 
منها خدمات النظافة المنزلية,وخدمات التوصيل
وتشذيب النجيل أو قص الأشجار وتوريد الأطعمة 
وتوريد خضروات مجهزة وكذلك تحضير وتجهيز أطعمه 
الرجيم وتطريز فساتين الأفراح والسهرة..
وفي نهاية المحاضرة تطرقت الاستاذة نازك العصفور
الى الاسباب التي تجعل منتجك أو خدمتك مميزه ..



هذا وقد اتاحت الاستاذة نازك العصفور الفرصة للطالبات
وخريجات دبلوم التعليم العام لكتابة مجموعة 
من الافكار لمشاريع من الممكن ان تقوم بتنفيذها 
وتمت المناقشة حول هذه الافكار 
والمشاريع التي طرحتها الطالبات..




وفي نهاية اللقاء المميزة بالاستاذة الفاضلة نازك العصفور
قدمت جماعة التوجيه والارشاد المهني الشكر الجزيل 
للاستاذة نازك العصفور على ما قدمته من عطاء
مميز لبناتها طالبات مدرسة القرية للتعليم الاساسي 
كما تم تسليم الاستاذة نازك العصفور هدية تذكارية
وشهادة تقدير في ختام زيارتها المميزة
لمدرسة القرية
متمنين لها مزيدا من الابداع والتوفيق في مسيرة 
عطائها الحافلة بالابداع



ملحوظه : التقرير السابق من اعداد الاستاذه امينه المخمري 
اخصائية التوجيه المهني بمدرسة القرية 
ولمساتها الفنيه الرائعه هي التي شجعتني على نقله في مدونتي 
والخبر موجود على روابط المنتدى التربوي 
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=244626
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=244636


ورقة العمل المعروضه بعنوان مشاريع ذاتيه 
على الرابط 
http://www.slideshare.net/nazek666/1-5550804

الأحد

كيف تبدأ مشروعك الخاص من المنزل ؟

التوجيه المهني

العمل من المنزل إحدى الأفكار التى لاقت اقبالا شديدا فى أوروبا فى ظل ارتفاع معدلات البطالة عالميا إثر الأزمة المالية العالمية 

؛حيث أصبحت فكرة "العمل من المنزل" هى إحدى أشكال  التوظيف الذاتى Self Employer؛حيث تقوم استنادا لشخص
أو أكثر يقوم بإنشاء شركة مصغرة تقوم بكافة أعمالها من  المنزل.
لذا فقد حان الوقت لتكون أنت الموظف وصاحب العمل فى نفس  الوقت ،كمان حان الوقت للانطلاق نحو الاستقلالية فى الإبداع 
دون قيود أو روتين وحان الوقت لتعمل بشكل ممتعا فى أوقات فراغك  ليكن المنزل هو مكان الراحة والعمل منه تبدأ وتنطلق لتصل إلى العنان ... لا مكان فيه للكسل فالعمل سيد الموقف والإبداع يحكم  الإنجاز.


الخطوة الأولى : حدد نوعية المنتج

ولمساعدتك على ذلك اجب عن الأسئلة التالية : 
ما الذى يمكنك تقديمه أو عرضه للعملاء
- ما الذى يجعلك خبيرا في هذا المجال
-هل تملك التأهيل العلمي والمهارى للنجاح فى هذا العمل ووضع بصمتك فى المجال
- هل الخدمة أو المنتج الذى تقدمه يلبى حاجة أو يشبع رغبة حالية لدى العملاء
- هل الخدمة أو المنتج ذات طبيعة موسمية أم يتم الطلب عليها طوال العام
- هل يتأثر توزيع المنتج أو الخدمة اتى تقدمها بظروف السوق من حولك .؟ بمعنى إذا كان السوق ضعيف كيف يؤثر ذلك على المنتج أو الخدمة التي تقدمها .
- هل لديك الرغبة فى الاستمرار فى تقديم الخدمة أو المنتج .؟ أم أن هذا المشروع مرحلة وقتية لجميع بعض المال

الخطوة الثانية :اعرف سوقك ومنافسيك
ولمساعدتك على تحديد السوق وظروف المنافسة اجب عن الاسئلة التالية :
- من الذى سيسعى إلى شراء منتجك أو الاستفادة من خدمتك 
- هل ستبيع لشركات أم زبائن أو كلاهما
- ما هى السمات التي تميز عملائك أو زبائنك
- هل الحاجة الى منتجك أو خدمتك مشبعة حاليا أو لا 
- هل ترى ان لديك أحد العوامل التى ستهدد منافسيك ممن يقدمون نفس الخدمة أو المنتج 
- كيف ستميز الخدمة أو المنتج التي تقدمه عما يقدمه منافسيك
- ما الفيمة المقترحة للخدمة أو المتتج الذي تقدمه،وما هى ميزتك التنافسية 

الخطوة الثالثة : تأكد أولا أنه باستطاعتك القيام بالمهام المطلوبة قبل بدء تنفيذ مشروعك 

لكي تبدأ مشروعك الخاص من المنزل عليك أن تعلم أولا أن هناك عددا من المهام التى يتوجب عليك القيام بها بشكل يومى دون تأجيل.
فإن كنت لا تستطيع القيام بالمهام المطلوبة منك يوميا فلا أنصحك بالبدء فى مشروع من المنزل.

فلا بد أولا من أن تجيب عن السؤال التالى:
هل تستطيع تنفيذ المهام اليومية التي يتطلبها مشروعك مثل:
- تحديد مواعيد التسليم 
- طلب مستلزمات العمل
- مسك دفاتر العمل
- التسويق للمنتج أو الخدمة 
أعمال الحفظ والأرشفة 
- الرد على الهاتف 
- الرد على البريد الإليكترونى 
ويمكنك الاستعانة بشخص لمساعدتك على تنفيذ هذه المهام لكن هذا سيزيد من مصروفاتك اليومية.
الخطوة الرابعة : ضع قائمة بالاحتياجات المطلوبة لتجهيز مشروعك المنزلى:
مساحة العمل : هل ستخصص غرفة خاصة لمشروعك فى منزلك أم ستخصص ركن صغير .....إلخ وهل ستحتاج مخزن خاص بالمشروع.
التجهيزات : هل تحتاج إلى مكتب أم معدة أو جهاز صغير ........إلخ 
مستلزمات التشغيل : أوراق . خامات .اقلام...................إلخ 


الخطوة الخامسة : المعوقات القانونية لبدء المشروع

راجع قوانين دولتك لتحديد هل سيكون هذا العمل مصرحا به أم أنه يحتاج الى اصدار تراخيص خاصة 

الخطوة السادسة : ادرس أنواع التأمين التى ستحتاجها لمشروعك "أنصح بالتأمين التعاونى حيث أن هذا النوع من التأمين مجاز شرعا بضوابط .

الخطوة السابعة : تعرف على المخاطر والامتيازات الخاصة بالصيغ والاشكال القانوينة لتأسيس الشركات 

الخطوة الثامنة : حدد تكاليف البداية

تكاليف البداية تتنوع اشكالها ويمكن تحديدها فيما يلي :
هل ستحتاج إلى تعيين (محاسبين - قانونيين - فنيين .......إلخ)
هل ستحتاج الى أثاث مكتبى 
هل ستحتاج الى مستلزمات للتشغيل 
- هل هناك تكاليف إنشاءات 
...............................إلخ 

الخطوة التاسعة : رأس المال والخيارات النقدية 

- هل هناك دخل آخر "وظيفة يومية " أو أى دخل أخر سيساعدك على تنفيذ المشروع 
- كم المبلغ الإجمالى الواجب انفاقه لحين تحقيق أرباح من خلال المشروع
- هل هناك نفقات مستمرة للمعدات والاجور يجب عليك دفعها
- هل تحتاج إلى شريك برأس المال
- هل ستحتاج الى دعم أسرئ "عائلي" في تدبير نفقات المشروع 
- هل هناك أى مساعدات أو دعم يمكنك تلقيه من جهات داعمة لمشروعك 


الخطوة العاشرة : ما حجم الدعم الذى تقدمه عائلتك لنجاح المشروع :

ويقصد هنا الدعم المعنوى للمشروع ويتمثل فى :

- مدى مرافقة افراد الاسرة على تنفيذ المشروع داخل البيت 
- مدى المساهمات المعنوية التى يقدمونها في تهيئة جول المنزل للعمل 



أنت القائد 

العمل من المنزل لا يحمل فى طياته المزيد من الخمول والكسل لكنه يحتاج للمزيد من التركيز والتحكم لأنه يقوم فى الأساس على شخص واحد يقوم بإدارة وتنفيذ كافة متطلبات المشروع؛فالاستعانة بالآخرين يحتاج إلى رواتب شهرية وبالتالي قد يكون ذلك نقطة تهديد للمشروع قبل بدايته.


المصدر: http://forums.moheet.com/showthread.php?p=363054#post363054