الأحد

استاذ عادي

التوجيه المهني
كان هناك رجل ولد بطريقة عادية من أب وأم عاديين وعاش في بيت عادي وكانت طفولته عادية ثم دخل المدرسة الابتدائية بطريقة عادية ونجح فيها بدرجات عادية ، ثم ذهب إلى المرحلة المتوسطة وكانت درجاته عادية ، ثم ذهب إلى ثانوية عادية وتخرج منها بمعدل عادي ، وبعدها دخل جامعة عادية وتخصص عادي وتخرج بطريقة عادية ، وبعدها توظف في وظيفة عادية وأصبح راتبه عادي ، وبعدها اختار امرأة عادية وتزوجها بطريقة عادية وأنجبت له أولاد عاديين ورباهم تربية عادية وعاشوا بطريقة عادية ثم تقاعد الرجل بطريقة عادية وبعدها توفى وفاة عادية وأقيمت له جنازة عادية ، وترك أثر في الحياة من بعده كان ( عادي ) . 
اعجبتني هذه القصه لاننا ببساطه اكثر من عاديين لو رغبنا . التحرك والعمل والمبادره اشياء تحرك حياتنا نحو الافضل. 
وعدم الرضا بالشيء العادي يخلق لنا حافز للتغيير نحو الافضل ونحو التميز  . 
من منكم يريد ان يكون استاذ عادي فليقبع مكانه لا مكان له مع المتميزين . 
دمتم بخير 

ليست هناك تعليقات: